
اسأل نفسك: لماذا أريد بناء هذه العادة؟ ما هي الفائدة الملموسة التي سأجنيها؟ هذا الفهم العميق للدافع الداخلي سيعزز التزامك ويجعلك أكثر قدرة على المواصلة.
في الغالب تكون عاداتنا اليومية استجابةً لظروف متزامنة في حياتك، فعندما يَرِّن جرس الباب، نجيب عليه تلقائياً، أو عندما نتلقى إشعارا من البريد الإلكتروني نضغط عليه دون أن نفكر.
وهي التعزيز الإيجابي الذي تحصل عليه نتيجة ممارسة سلوك معين، وهي السبب الذي يجعلك تكررين الفعل كل مرة حتى يصبح عادة، قد تكون المكافأة أيَّ شيء يرضي رغباتك، كالشعور بالمتعة كلما تناولت الشوكولاتة.
يُعَدُّ شكر الله على النعم التي مَنَّ بها علينا الشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله حتَّى نَرُدَّ الجميل. لقد منحنا الله هذه الحياة التي تُعَدُّ نعمةً بحدِّ ذاتها، والمكان الذي يمكننا فيه أن نحول حياتنا إلى حياةٍ جميلة هو عقولنا؛ فإذا حمدتَ الله على كلِّ شيءٍ في حياتك، فستصبح حياتك جميلةً وذات معنى؛ وإذا واظبت على شكر الله، فستزداد قوتك الذهنية، وستتحسَّن علاقاتك، وستنام جيِّداً، وسيقوى بدنك، وستجني كثيراً من الفوائد.
تذكّر أنّ النجاح رحلة وليس وجهة. فلا تيأس من العقبات والتحدّيات، واستمر في العمل نحو تحقيق أهدافك.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في القراءة، أبعد هاتفك عن متناول يدك. تصميم بيئتك بوعي يعزز قدرتك على الالتزام بالتغيير.
كتبت هذا المقال كأحد القرارات الجديدة وهو العطاء ومساعدة الآخرين؛ فعندما نعطي ونساعد لن نشعر بشعورٍ أفضل فحسب، بل سنجد من يساعدنا على بلوغ أهدافنا كشكلٍ من أشكال الكارما.
قراءة الكتب طريقةٌ رائعة لاكتساب المعرفة وتحفيز الإبداع. تعمل القراءة على تحسين التركيز ولها تأثيرٌ مهدئ مشابهٌ للتأمل. علاوةً على ذلك، يمكن أن تساعدك القراءة قبل النوم على النوم بشكل أفضل. الكتب غير الخيالية، على وجه الخصوص، أداةٌ ممتازة لتوسيع الأفق وتطوير أفكارٍ جديدة والبحث عن الدّافع.
وفي حين تساعدك العادات الجيدة في الوصول إلى أهدافك، وتجعلك أكثر كفاءة وفعالية في الحياة، فإن العادات السيئة لها تأثير معاكس، وقادرة على إخراج أهدافك عن مسارها، وتعطيل حياتك، فأفعالنا تحدد حياتنا، والجزء الأكبر من أفعالنا يعتمد على عاداتنا.
أفضل وقتٍ لممارستها: في أيِّ وقت، لكن يُفضَّل أن تُمارَس صباحاً.
فيما يلي مجموعة من العادات الإيجابية البسيطة التي من شأنها أن تقوم بإجراء تغييرات إيجابية كبيرة في حياتك نحو الأفضل، قد تستغرق بعض الوقت للشعور بالتغيير الحقيقي ولكن عليك الاستمرار والمداومة عليها فهي تستحق أن تقوم بتجريبها.
باتباع عادات يومية صحيحة، يمكنك حماية نظرتك الإيجابية للحياة من المواعيد النهائية، والتقلبات، والانعطافات. تخيل هذه العادات كحواجز صغيرة: سهلة التنفيذ، يصعب نسيانها، وفعّالة بشكل مدهش عند المواظبة عليها.
عندما تصبح الخطوة الصغيرة جزءًا من روتينك اليومي وتؤديها دون عناء، يمكنك زيادتها تدريجيًا. هذه الطريقة تُعرف باسم “التراكم التدريجي” وتساعد على دمج العادة في حياتك بشكل عضوي ودون الشعور بالعبء. استمر في البناء على هذه النجاحات الصغيرة.
كيفية التقنية الكمبيوتر والانترنت الهواتف صحة وطب التنمية البشرية السيارات المطبخ المزيد من التفاصيل اسأل هاو